بسم الله الرحمن الرحيم
2 مايو 2024
إيتمار بن غفير هو مستوطن متطرف يشغل منصب *وزير الأمن القومي الإسرائيلي* منذ ديسمبر 2022
١- بتاريخ 16 إبريل 2024:
قال إيتمار بن غفير في مقطع فيديو متداول، ان الهجوم الإيراني مساء 13 إبريل 2024 دمر قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين.
وقتل عددا كبيرا من الجنود رغم ان الجيش الإسرائيلي أعلن ان هذا الهجوم الإيراني أدى إلى أضرار طفيفة فقط.
كلام بن غفير جاء بعدما تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن رواية جديدة للهجوم الإيراني،
قالت فيها إن نسبة اعتراض صواريخ ومسيرات الهجوم الإيراني على إسرائيل كانت 84%.
وليس 99% كما ادعى الجيش،
مرجحة إصابة مفاعل ديمونا النووية وقاعدتي نفاطيم ورامون.
٢- بتاريخ 17 إبريل 2024:
قال إيتمار بن غفير إن "حزب الله" يرصد عجز كابينيت الحرب عن "الرد على هجوم مئات الصواريخ من إيران على الأراضي الإسرائيلية، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضد إسرائيل.
الأمر الذي كلفنا اليوم إصابات في صفوف المقاتلين".
وأضاف "حان الوقت لتفكيك كابينيت الهزيمة وإيقاف سياسة الاحتواء والتعقل، وأن نظهر لأعدائنا أن صاحب البيت قد جن جنونه".
٣- بتاريخ 19 إبريل 2024:
علق إيتمار بن غفير على أنباء عن الهجوم الإسرائيلي على إيران، مستخدما كلمة واحدة بالعامية تعني *"مهزلة"*!
من الجهة الإسرائيلية لم تعلن السلطات رسميا عن الهجوم ولم يعلق أي مسؤول إسرائيلي على الحادث جريا على العادة الإسرائيلية بعدم الاعتراف بهجمات مماثلة ضد إيران.
٤- بتاربخ 19 إبريل 2024:
انتقد مسؤولون في الحكومة والمعارضة في إسرائيل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بعد أن ألمح عن مسؤولية تل أبيب عن الهجوم الذي استهدف إيران فجر الجمعة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزراء لم تسمهم قولهم: "مثل هذه التصريحات قد تعرض أمن الدولة للخطر".
من جهته قال زعيم المعارضة يائير لابيد: "لم يحدث من قبل أن ألحق وزير في الحكومة الأمنية مثل هذا الضرر الكبير بأمن البلاد وصورتها ومكانتها الدولية".
٥- بتاريخ 26 إبريل 2024:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيتمار بن غفير تعرض لحادث سير قرب مدينة الرملة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" أوضحت أن سيارة الوزير بن غفير انقلبت .
وتم نقله إلى مستشفى شامير (آساف هروفيه) في بئر يعقوب وحالته متوسطة.
وسائل إعلام عبرية أفادت بإصابة ابنة بن غفير وحارسه الشخصي في حادث السير أيضا.
٦- بتاريخ 1 مايو 2024:
أكد الأستاذ عبدالباري عطوان ان الجيش الإسرائيلي أعلن انه في غضون شهرين سيستغني عن كل بطاريات صواريخ باتريوت الأمريكية لانها فشلت فشلا ذريعا في التصدي للصواريخ الإيرانية.
وأضاف "هذا يعني ان الضربة الإيرانية حققت أهدافها رغم تعاون 10 دول للتصدي لها بينها دول عربية"
*سياسة إسرائيل هي إخفاء الخسائر*
1- تصريح أبو عبيدة بتاريخ 23 نوفمبر 2023:
"العدو يُخفي خسائره الحقيقية التي نعرفها ونشاهدها لأننا في حالة التحام معه وجنودنا يُراقبون عن قرب ويرون معاناته في سحب جثث مقاتليه من ساحة المعركة"
2- تصريح أبو عبيدة بتاريخ 16 فبراير 2024:
"ما يُطلقه العدو من تصريحات وأرقام ومعلومات دعاية كاذبة لأغراض داخلية ومعنوية للجمهور الإسرائيلي الذي يدرك وسيدرك كذب قيادته"
3- تصريح أبو عبيدة بتاريخ 23 إبريل 2024:
"شاهد العالم كيف أصيب الكيان بالذعر أثناء عملية الوعد الصادق التي ردت فيها إيران على العدوان الإسرائيلي».
وأشار إلى أن «الرد الإيراني بحجمه ورسالته وطبيعته، وضع قواعد جديدة، ورسخ معادلات مهمة، وأربك حسابات العدو ومَن وراءه». ولفت إلى أن «الرد دفع العدو لاستدعاء حلفائه ليدافعوا عنه باستماته»،
مضيفًا: «ثم خرج العدو منتشيا بقدرات الدفاع بعد تبجحه بالهجوم وحاول إخفاء نتائج وآثار تلك العملية».
واستطرد: «إلا أننا ندرك مدى تأثير الرد والضربات التي تؤكد أنه قد مضى الزمن الذي يعربد فيه العدو دون حسيب أو يعتدي دون رد أو عقاب».
*ما معنى الاعتراف بأن إيران نجحت في توجيه ضربة عسكرية لإسرائيل؟*
معناه ان لا عذر لمن يهرول للانبطاح تحت قدمي إسرائيل وأمريكا.
معناه ان هناك نوع من التوازن العسكري في المنطقة يمكن أن يُراهن عليه الشرفاء إن أرادوا، ويمكن أن تتكاتف معه الجهود،
وتتكاثف حوله الإمكانات لمواجهة السقوط في المشروع الصهيوني الوقح.
*ما هو البديل عن هذا الخيار؟*
البديل هو المضي مع قطيع التطبيع، فهؤلاء الذين يُحاولون الاستخفاف بالضربة الإيرانية هدفهم هو تكريس حالة الصَغَار الإسلامي بل
واعتبار إسرائيل قَدَرا مُنزَلا لا سبيل لدفعه وأن العقل والحكمة والمصلحة هي في المضي قدما نحو التطبيع والرضا بها،
وهذا ما تُخطط بعض الدول العربية /الإسلامية للإعلان عنه قريبا..
وأقول لمن دوافعهم في الاستخفاف بالضربة الإيرانية مذهبية،
لستم أحرص على مستقبل الإسلام ومذهب أهل السنة من أبو عبيدة،
أفيقوا من سكرتكم قبل أن تحملوا من الأوزار ما لا يُحتمل فالمعركة محتدمة وأنتم تائهون.
والله المستعان هو نعم المولى ونعم النصير
